القائمة الرئيسية

الصفحات

الكمامة لاغنى عنها ..واللقاح سراب


 

حملات التلقيح  انطلق في أغلب بلدان العالم منذ أشهر، بات المختصون قلقون من شعور كاذب قد يسيطر على العالم من أمان بغير مكانه فيظن الناس أن التلقيح ضد الوباء بات كافياً للوقاية، وأن باقي الإجراءات الوقاية ما هي إلا كماليات لا معنى لها.

لكن أمام هذه المخاوف، أكد خبراء مختصون بالصحة العامة، أن على الناس ارتداء الأقنعة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي حتى بعد تلقي اللقاح، مشددة على أن حصول شخص ما على لقاح لا يعني أن يكون محمياً من الفيروس!


وهنالك سؤال هل  يفي اللقاح بالغرض ولكن الإجابة على هذا السؤل باتت معقدة، حيث أوضحت المعلومات أنه وبعد التلقيح ستتم حماية الغالبية العظمى من الأشخاص، ومع ذلك فقد يظل الأشخاص الملقحون قادرين على نقل الفيروس على الرغم من عدم ظهور أي أعراض عليهم.

ولكن بدوره تلك اللقاحات يمكن أن تحمي من الإصابة، إلا أن الوقت لم يسعف الدراسات للتأكيد ما إذا كانت تحمي من الانتشار أم لا.لكن ذلك الفيروس قد يستمر في استعمار الجهاز التنفسي حتى مع قيام الخلايا المناعية الجهازية بحماية الجسم ككل من المرض الذي يسببه الوباء.


وبذلك أوصى الخبراء بالاستمرار في غسل اليدين، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بنسبة 70%، وفقاً لكلامهم.

حيث انه مع بدء التلقيح في عدد من بلدان العالم، يستمر الفيروس في التفشي إذ أصيب أكثر من 78 مليونا وأكثر من 678 ألفا و240 شخصا في العالم.

وبذلك الإجراءات الاحترازية ليست كماليات لا معنى لها".. بل ضرورة!

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات